محضرة لكم اليوم موضوع روعة ان شاء الله يعجبكم
حادثة الفيل
* في مكان يسمى المُغمّس شرقي الحرم المكي على مسافة 24 كيلاً تقريباً ويشرف عليه من الشرق جبل كبكب ، أرسل أبرهة كتيبة من جنده.
- سرقت له أموال قريش وغيرها من القبائل. وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم كبير قريش وسيدها، فهمت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك، فخرج أبرهة بجيش عظيم ومعه فيل ضخم اسمه (محمود) لتدمير الكعبة وعندما اقترب من البيت خرج عبد المطلب جد الرسول عليه الصلاة والسلام طالباً منه ترك الكعبة وشأنها وعندما رفض أبرهة طلب عبد المطلب، أبى الفيل التقدم نحو مكة وكان هذا الفيل كلما وجهوه إلى جهة الحرم برك ولم يبرح وإذا وجهوه إلى جهة اليمن أو إلى سائر الجهات هرول!.
- وعندها أرسل الله طيوراً أبابيل تحمل معها حجارة مسجلة على كل حجر اسم الذي سيقتله ومع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس لا تصيب أحداً منهم إلا هلك، فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة فهاج الجيش وماج وبدأوا يسألون عن نفيل بن حبيب ليدلهم على الطريق إلى اليمن.
- وأصيب أبرهة في جسده وخرجوا به معهم يتساقط لحمه قطعاً صغيرة الواحدة تلو الأخرى وبدأت أنامله تسقط أنملة أنملة حتى وصلوا إلى صنعاء فمات شر ميتة.
- بسم الله الرحمن الرحيم ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل* ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيراً أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول ) سورة الفيل.
خط سير أبرهة الحبشي سنة 571م لهدم الكعبة المشرفة.
- كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة بعد سقوط مملكة حمير. وقام واليها أبرهة الأشرم ببناء كنيسة عظيمة من الرخام والخشب المذهب. وأراد أن يغير وجهة حج العرب إليها بدلاً من الكعبة المشرفة.
- فكتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب.
- لكن العرب رفضوا ذلك فهم أبناء إبراهيم وإسماعيل فكيف يتركون البيت الذي بناه آباؤهم ويحجوا لكنيسة بناها نصراني!. وقيل إن رجلاً من العرب ذهب وتغوط في الكنيسة ليلاً تحقيراً لها. فلما علم أبرهة بذلك غضب وأقسم ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها.
- وسمي هذا العام بعام الفيل. وهو العام الذي ولد فيه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
منقول
الدنيا ساعة.......فاجعلها طاعة
عش مع ربك بين الخوف والرجاء......... ومع نفسك بين المنع والعطاء
تكن من السعداء