____________________
دعـاء صـلاة الاستخـارة
___________________
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الاموركلها كما يعلمنا السورة من القرآن
، يقول : (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدروتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وأجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري _ أو قال عاجله وأجله _ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به ))
وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره فقد قال سبحانه (( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ))ـ
أذكــار الـنـــوم(( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما "قل هو الله أحد " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ بري الناس " ثم يمسح بهما ما ستطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذك ثلاث مرات ))
(( إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ))
(( من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ))
(( إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده وإذا أضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ))
(( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : " اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ،، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة ))
هذا جزء من ما ورد في كتاب حصن المسلم
دعاء القلق والفزع في النوم"أعوذ بكلمات التامات من غضبه وعقابه ، وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون "
____________________________
____________________________